mayodaaa@mayoda About Me:مصر ,,تستحق الحب (1) تستحق الحب كنتِ يا مصر ولا تزالين درة متألقة عبر العصور قبلة للعلم والعلماء ، نبراساً للحضارة والتاريخ ومُلهمة للشعراء والفنانين فمنزلتك علت كل منزلة ومكانتك ارتفعت فوق كل مكانة ، ولكن ما أجمل أن يعى شبابك عظمة قيمتك ، ورفعة مرتبتك وسمو منزلتك ويلتف حولك فى الأزمات ويشعر بقيمة الانتماء إليكِ وفخر العيش تحت سمائك. فأنتِ جديرة بالحب والتقدير ويكفيكى شرفاً أن فضلكِ الله على غيرك من البلاد وذكركِ بأسمك فى محكم تنزيله الكريم وكرر ذكركِ فى أكثر من موضع و أوضح علو منزلتك ورفعة قيمتك وأمان أرضك. ذكر مصر فى القرآن الكريم : ذكرت مصر فى أكثر من موضع فى القرآن الكريم وفى مواقف مختلفة ، فقال عز وجل فى كتابه على لسان يوسف (عليه السلام) :ـ (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) (يوسف:99) وبذلك يشهد يوسف(عليه السلام) لمصر فى القرآن الكريم أنها بلد الأمن والأمان من دخلها فهو آمن. وتذكر مصر مرة أخرى بأسمها فى القرآن فيقول جل وعلا :ـ (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ)(يوسف: من الآية21) وهكذا يأمر المصرى امرأته أن تكرم يوسف وتحسن معاملته وهذا لأصدق دليل على حسن اخلاق المصريين وجودهم.وفى سورة الزخرف يفتخر فرعون بملك مصر فيقول :ـ)َ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ)(الزخرف: من الآية51) وفى الآية السابقة يفتخر فرعون بمصر وأنهارها التى تجرى تحته وكأنها جنة الله على الأرض بل هى بالفعل جنة الله على الأرض فقد شهد الله لها بذلك ووصفها وما كان عليه آل فرعون من نعمة فقال عز وجل :ـ (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ) (الدخان) وهذا الوصف لم يصف القرآن الكريم به بلداً غير مصر ولا ارضاً سواها. وعلى ارض سيناء الطاهرة كلم الله موسى (عليه السلام) وناداه من جانب جبل الطور الذى عن يمينه فيقول عز وجل :ـ (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً) (مريم:52) ويصف الله تعالى وادى طوى انه وادى مقدس ومطهر فيقول :ـ (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه12:11) أى اخلع حزائك تعظي |