ASEER ALSAMT
ثلاثة وديان جهنم احذروا منها :
جامع الصلوات (( وادي الغي )) جهنم لقوله تعالى :
[ فخلفهم من بعدهم خلف اضاعوا
الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] ..
هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل
يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟
مؤخر الصلوات :
مؤخر الصلوات بدون عذر (( وادي الويل ))
وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالى :
[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] ..
تارك الصلاة :
تارك الصلاة (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالى :
[ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكن من المصلين ]
وقال تعالى :[وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر ]
هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة
تذوب عظامه من شدة الحرارة
وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان
ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه
وسلم .
ASEER ALSAMT
يؤسفني انا اقول ان شبابنا حزين لانه عاشو في قصص حب كاذبه في بداية اي علاقة مع بنت تكون متحفظه اما الشاب يظهر نفسه بانة متحفظ بالحقيقه بانه غير متحفظ
ويكذب والسبب المقوله المشهوره لدى الشباب بأن البنت تصدق اي شيء لان اهله لا يهتمون به يبحث عن شخص يهتم به اكثر ويعطيه الهتمام
سوف ندخل في حوار سرمدي معتاد هي تقول اسمك محمد واسمه الحقيقي احمد ,هي تقول ايش لون السياره وهو لا يملك سياره هي تقول عمرك 20 مثل
عمري وهو بالحقيقه عمره 30 هي تقول طفح الكيل متى تأتي لخطبتي وهو يقول صار لي حادث ومات اخي مات ابي ..الى اخر الحجج كذبه وراى كذبه
حتى اصبح يعيش في حزن كبير ويفكر في الخلاص
اما البنت تقول ان اسمها كذا وهي اسمها كذا تقول انا طويله وهي قصيره تقول انا اصلي وهي لاتصلي تقول انا لا اكلم احد غيرك وهي بالحقيقه لها
عدة صفحات واسماء في المواقع الجتماعي واذا سألها عن موقع دعت الجهل وما ان تكون لوحدها تستيقض احزانها وتبداء تفكر بالعتراف له عن اسمها الحقيقي
بعد ان وصلت الى الطامنينه مع هذا الشاب الكاذب وهي لاتعلم انها فتحت على نفسها باب وجعلت ذاك الشاب يستمر بالكذب معتقد بان الكذب اتى بنتيجه
تمر سنوات على البنت وهي في حالة خوف تخاف على الجوال او على اللاب توب او اي طريقة تواصل اجتماعي تخاف على حبيبها ولسان حالها يقول لاتحرموني منه
سنوات من الكتمان وعدم الاكل وعدم الطمانينه والعيش على اوتار الاغاني الحزينه والبكى على اطلال البيات الحزينه
سنوات وهي تمثل حتى في اصعب المواقف تتصرف المهم ان لا يكتشفو امرها تذهب الى مكان نومها وتستيقظ في نفسها صرخات الصمت وهي اقسى صرخات
صرخات الصمت فالفتاه لايمكن ان تبوح باي شيء والمصيبه الكبرى بانها ترفض اي شخص يأتي لخطبتها والحجه هي الدراسه معتقده ان فارس احلامها
سوف يأتي لخطبتها
اما حبيبها يتفاخر بما صنع ويبوح بكل اسرار الفتاه وكل الحورات التي جرت بينهم وينقلها على مسامع الاصدقا حتى لكي يكون له شأن امامهم
ولكن هذا الرجل يبكي في ضلام الليل حتى لايره اي شخص ولاكن لاحياة لمن تنادي ندم وبكى في الليل وفي الصباح عزف ولحن على اوتار العشق الزائف
وفي النهايه لايخرج كلامي عن اربعه
الاول زواج ثم الطلاق ثانياً حب ثم عدم تفاهم ثالثاً فضيحة لطرفين في احد الاماكن رابعاً الزنا ونسيت الخامسه خروج الشاب باقل الخسائر
تحياتي