العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في الكتاب والسنة :
1- أقسم الله عز وجل في كتابه لشرفها وعظمها قال -تعالى-: "والفجر وليال عشر" قال ابن كثير -رحمه الله-: "المُراد بها عشر ذي الحجة" كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم وقال تعالى " ويذكروا اسم الله في أيام معلومات " قال ابن عباس "أيام العشر" - وهى جملة الأربعين التي واعدها الله عز وجل لموسى عليه السلام "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر".
2- وفى البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني العشر)، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". وقد دل الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا كلها من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده. وروى قدر المضاعفة في روايات مختلفة منها أنه يضاعف إلى سبعمائة؛ قال أنس بن مالك : "كان يُقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف" قال الحافظ بن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز العشر من ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
3- وفيها يوم عرفة الذي أقسم الله -عز وجل- به في كتابه فقال: "والشفع والوتر" فهو الشفع وهو الشاهد لقوله -صلى الله عليه وسلم- "الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم الجمعة" (الترمذي وأحمد)، وهو أفضل الأيام ففي الحديث "أفضل الأيام يوم عرفة" (ابن حبان في صحيحه)، وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار والمُباهاة بأهل الموقف؛ ففي الحديث "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو ثم يباهى ملائكته فيقول ما أراد هؤلاء " (صحيح مسلم)
* كيف يستقبل المسلم هذا الموسم العظيم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) بالتوبة الصادقة النصوح وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.
2) كذلك تُستقبل مواسم الخيرات بالعزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما يُرضي الله؛ فمن صدق الله صدقه الله، ونية المؤمن خير من عمله.
3) من نوى الأضحية فعليه ألا يأخذ شيئاً من أشعاره
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام
بسـم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .. ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
إخوانـي وأخواتـي الأعزاء .. أنا أكيدة بأنكم جميعاً تدعون الله بالرحمة والعفـو والمغفرة والشفاء والفرج من كل بلاء وسيدنا
أيـوب عليه السلام أبتلي بالأمـراض النفسية والجسدية فلنأخذ هـذا النبي مثلاً أعلـى لنا للصبر على كل الابتلاءات التي تنزل بنا
صغيـــرةً كانـــت أم كبيـــرة ، وأســـأل الله يجازينــي وإياكــم بمــا صبرنـا خيـــر الجــــزاء .. اللـهــم آميــن يا رب العالميـــن
الدعــــــــــاء
اللهـم إنـي أعوذ بك اليوم فأعذني .. وأستجيرك اليوم مـن جهد البـلاء فأجرنـي
وأستغيث بك اليوم فأغثني .. وأستصرخك اليوم على عدوك وعدوي فأصرخني
وأستنصــرك اليـــوم فأنصرنــي .. وأستعيــن بك اليــوم علـى أمــري فأعنــي
وأتوكل عليك فأكفني .. وأعتصم بك فأعصمني
وأمـــن بـــك فآمنـــي .. وأسألـــك فأعطنــــي
وأسترزقـك فأرزقني .. وأستغفــرك فأغفر لــي
وأدعـــوك فأذكرنــي .. وأسترحمــك فأرحمنـــي
لطفاً أخي/أختي أرجوكما توقفا وإقرأ الموضوع
وشاهـــدا الفيديـــو .. ثـــم إحذفــــاه إن شئتمــــا
إخواني وأخواتي .. يوما ما دخل سجلي شخص (لا أذكر أسمه) أبداً ، ولا أعرفه فدخلت إلى سجله لأطلع عليه وبدأت بتقليب
صفحاته لاستشف ما يرسل وما يستقبل ، فلاحظت بأن أحد الأعضاء (نسيت أسمه تماماً) ترك له توقيع فيديو بحجم صغير
وأسفل الفيديو قال له بأسلوب رجاء (أخي من فضلك شوف الفيديو ده وأنت مش هتخسر) ، ففتحت الفيديو ونقلني إلى صفحة
يوتيوب وهو بالعنوان المذكور أدناه للشيخ نبيل العوضي ، وتابعت مشاهدة الفيديو وإقشعر بدني ووجدتني أنظر خلفي باستمرار
وأمسك برقبتي أشعر بأن ملك الموت ينظر لي وكأنه سيقبضني الآن وفوراً .. وبدأت أفكر بشكل جدي والرعب يملأني رغم أنه
ليس لدي بجهازي أو موبايلي شيئ مسيئ ، بصراحة كان لدي بعض الأغاني بالجهاز منذ فترة بعيدة وقد توقفت منذ عدة سنوات للاستماع لها ، إضافة لرسوم ثلاثية الأبعاد لبنات من الصين ، ورسومات زيتية بعضها به بنات عادية لوضعها على الديسك توب
وهي صور لا ارسلها أو اتبادلها مع أحد شعرت بأنه علي التخلص من كل ذلك فيوماً ما سأموت وغيري قد يأخذ هذه الصور
ويتداولها أو يرسلها أو ارسل الجهاز لعمل فورمات العاملين بالمحل قد يأخذون الصور ، وفور انتهاء مشاهدتي واعني فوراً
بدأت بحذف كل ما ذكرته وكان لدي ، هذه هي نتيجة مشاهدة الفيديو وأنا سعيدة الآن ليس لدي ما قد يتداوله أحد بعد موتي
ويبدأ عداد السيئات في العد أكثر فأكثر ما سيعذبني في قبري وأنا أرجو رحمة الله